الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي 2019 / 2020، "سنة نقل" لهذا العام فقط.
وأكدت الوزارة عبر صفحتها الرسمية علي الفيس بوك، ردا علي أحد أولياء الأمور، اذا كان الصف التاني الثانوى ضمن نظام التراكمية ام لا وأن الامتحان إلكتروني أم لا، مضيفةً أن الوزارة ستستعين بأفضل المعلمين لتدريس محتوى المناهج للصفيين الأول والثاني الثانوي من خلال بنك المعرفة.
وشددت على أن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي سوف تكون إلكترونية لجميع الطلاب.
كان وزير التربية والتعليم، قد اعلن سابقا إنه تقرر اعتبار الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي الجديد 2019- 2020، سنة نقل عادية خارجة عن نظام التقييم التراكمي.وأوضح الوزير أن هذا القرار جاء لأسباب فنية بحتة؛ لأن الوزارة تريد تحقيق المزيد من التدريب للطلاب.وأكد أن عدم تعديل قانون الثانوية العامة حتى الآن ليس تأخرًا من الوزارة ولكنها أرادت تقييم التجربة التي طبقت على طلاب الصف الأول الثانوي: "لو عايزين نعمل القانون قبل العام الدراسي نقدر نطلب جلسة من من البرلمان ونعدله بس احنا قررنا ندرب الطلاب أكثر قبل تطبيق النظام التراكمي".وقال وزير التربية والتعليم، إنه حتى وإن عقدت وزارة التربية والتعليم امتحان الصف الثالث الثانوي على الطلاب المطبق عليهم النظام المعدل، بشكل قومي موحد، فإنه يكون وفقا لنظام التقييم الجديد القائم على قياس الفهم وبالتالي إن لم يستفد الطالب من التدريب الذي وفرته الوزارة لن يتمكن من تحقيق نتائج جيدة بالصف الثالث الثانوي:" اللي مش هيحضر ويذاكر في 2 ثانوي مش هيعمل نتيجة كويسة في 3 ثانوي".وعن مطالبات إلغاء التراكمية، قال الوزير إن الضجة الإعلامية حول هذا الموضوع، والقضايا المرفوعة، لا جدى لها، فلو تحقق المتضررين من الأمر فإنهم يدركون أنهم يضيعون على أبنائهم فرصة" كنا عايزين نساعد الطلاب على التدريب أكثر والسماح ليهم بأكثر من فرصة للامتحان بظل الفرصة الواحة، اسقطوا التراكمية براحتكم انتوا كدا بتضيعوا عليكم فرصة مساعدة".وبالنسبة للطلاب الذين يستعدون للدروس الخصوصية وجه لهم الوزير رسالة: "مش هتستفيد أي حاجة وهتضيع فلوسك على الفاضي ومحدش هيعرف يوصلك للمطلوب منك غير المدرس المدرب إنما الدروس الخصوصية غير مفيدة".