عبر طلاب مدرسة الإبراهيمية الثانوية بالسيدة زينب عن صعوبة بعض أسئلة مادة الأحياء.
حيث قال الطلاب: إن الامتحان مكون من 17 سؤالا؛ موضحين أن معظم الأسئلة كانت غير مباشرة وتحتاج إلى تفكير.
ومن أبرز الأسئلة التي حيرت الطلاب خلال الامتحان، سؤال عن "السمكة البلطي" كل اختياراته كانت محيرة جدا للطلاب وفقا لرواية الطلاب؛ حيث إن المعنى المطلوب كان باللاتينية.
وقد شكا بعض الطلاب من أن نسخة الامتحان الإلكتروني أصعب من نسخة الامتحان الورقي الذي تم توزيعه على بعض الطلاب.
وفي لجنة أحمد ماهر الثانوية بحدائق القبة ، قال رامز ماجد، الطالب بالصف الأول الثانوي: إن امتحان الأحياء جاء صعبا، وغير مفهوم، مشيرا إلى أن أسئلة الامتحان كانت غير مباشرة في معظمها.
وأضاف ماجد، في تصريحات خاصة لـ«صدى البلد»، أن تغيير الامتحانات من مجموعة طلاب لأخرى لم يمنع الغش داخل اللجنة، مشيرا إلى أن الطلاب كانوا يساعدون بعضهم البعض على حل أسئلة الامتحان.
من جانبه أكد مهند أشرف، الطالب بالصف الأول الثانوي، أنه لم يستفد بالكتاب خلال الإجابة على أسئلة امتحان الأحياء، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى أن الأسئلة ليست مباشرة.
وأشار أشرف، في تصريحات خاصة لـ«صدى البلد» إلى أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالسيستم والتابلت، وهي عدم سهولة الكتابة عليه باستخدام القلم المخصص له، مشيرا إلى أن الأسئلة في معظمها أيضا يجب أن تكون عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد لضمان الإجابة على التابلت بكفاءة ويسر.
وفي بني سويف .. أبدى الكثير من الطلاب استيائهم من صعوبة الامتحان، مؤكدين أنه في مستوى " العلماء ". بحسب تعبيرهم.
وقال خالد محمد علي، الطالب بمدرسة الشهيد هشام طعمة الثانوية للبنين ببني سويف أن أسئلة الامتحان لم تكن مباشرة وتحتاج إلى تفكير عميق فهي غير موجودة بالمنهج ولا حصلنا عليها من خلال الدروس الخصوصية ولم نسمع عنها من قبل؛ لافتا إلى أن الوقت المخصص للإجابة على الامتحان ساعة ونصف فقط، وهو وقت غير كاف للتفكير والتدبر في الإجابات المقترحة.
فيما قالت الطالبة دينا سيد، بمدرسة السيدة عائشة الثانوية: إن وجود الكتاب المدرسي مع أي طالب لن يكون مجزيًا، إلا إذا كان متمكنًا من المادة، ويفهم كل جزئياتها.
وقالت الطالبة شهد أبو الخير، مدرسة الفشن الثانوية بنات: إن الامتحان مكون من 17 سؤالا معظمهم غير مباشر، مشيرة إلى وجود سؤال عن "السمكة البلطي" كل اختياراته غير صحيحة، إلا أن طلابا آخرين أكدوا أن المعنى المطلوب كان باللاتينية ما أحدث ارتباكا لمن ليس لديه المعلومة.
Tags:
اخبار