كتب: هاني كمال
كشفت المستندات التي تحصلت عليها المواجهة عن تحويل إدارة الشئون القانونية بإدارة الزيتون التعليمية إلى مافيا للفساد والتربح والنصب على وزارة التربية والتعليم ونهب أموالها …
أطراف العصابة في إدارة الشئون القانونية بإدارة الزيتون التعليمية : عاطف سعيد حسن .. باحث قانوني بالإدارة ويقوم بدور (الباز افندي) ونفيسة حسن عبد الحي مدير الشئون القانونية بإدارة الزيتون التعليمية … ومن خارج الإدارة محام … وظيفته رفع القضايا ضد إدارة الزيتون.
القصة ببساطة: أن الباحث القانوني المدعو عاطف سعيد … وبحكم وظيفته وإطلاعه على كل شيء من ملفات وتقارير يقوم بالتنسيق مع محامي يدعى عثمان … ويقوم بإمداده بالمعلومات لرفع قضايا ضد الإدارة التعليمية عن: رصيد أجازات وحافز إثابة ومعلمين أو عمال مفصولين وبالطبع يقوم بتمكين المحامي من كافة الأوراق التي تجعله يكسب القضية … وبالتواطؤ مع نفيسة حسن عبد الحي مدير الشئون القانونية بإدارة الزيتون التعليمية يتم تنفيذ الأحكام ….
الأغرب ونحن نبحث في الأحكام والقضايا : أننا وجدنا توكيل رسمي صادر من المدعو عاطف سعيد الباحث القانوني للمحامي عثمان عبد الرحمن في القضايا … وهذا التوكيل يؤكد سوء النية المبيتة فكيف يكون عثمان عبد الرحمن محام للخصم ومحامي لجهة الإدارة معا … وبصورة أدق: كيف يكون عثمان محامي للمدعي والمدعي عليه …
المواجهة تحصلت على أكثر من 200 حكم من بين أكثر من 600 حكم تعويضات وحافز إثابة وإعادة عمال مفصولين وكل هذه الأحكام عبارة عن دعاوى أقامها المحامي عثمان عبد الرحمن …
المواجهة قررت نشر بعض هذه الأحكام على حلقات .. لالقاء الضوء على المال السايب في إدارة الزيتون ونهب أموالها التي هي أموال عامة مملوكة للشعب والدولة في ظل إهمال تام من مسئولي وزارة التربية والتعليم وطرمخة على الفساد …
أول هذه الحلقات هو إعادة مدرس تربية فنية يدعى: محمد مصطفى السيد … إنقطع عن العمل إنقطاعا متصلا لأكثر من 15 عاما منذ 30 سبتمبر 1999 حتى عام 2015 … وتمت إعادته وتسويته بزملائه في الخدمة بموجب حكم قضائي …
كيف حدث ذلك: أقام المحامي عثمان إياه دعوى قضائية أمام مجلس الدولة يطالب فيها بإلغاء قرار فصله … وانتهت المحكمة إلى إلغاء قرار فصله استنادا إلى أن ادارة الزيتون التعليمية لم ترسل إنذارات للمدرس وهو الأمر الذي يجعل قرار الفصل معيبا … وعلى الفور تم تنفيذ الحكم وإعادة المدرس بعد انقطاع 15 سنة وتسويته بزملائه ماليا ووظيفيا …..
القصة أنه تم سحب الإنذارات الثلاثة التي وجهتها الإدارة للمدرس قبل فصله .. تم سحب الإنذارات من ملف المدرس … وبالتالي حصل المدرس عن طريق عثمان المحامي ومحامي عاطف سعيد في آن واحد على حكم بعودته ونفيسة مديرة العصابة قامت بتنفيذ الحكم …
الواقعة بلاغ إلى وزارة التربية والتعليم للتحقيق حيث أن الإنذارات الثلاثة التي تم سحبها من ملف المدرس محمد مصطفى مثبتة وموثقة في شئون العاملين وفي أكثر من جهة …
وما يؤكد سوء النية وأن هناك تشكيل عصابي بالشئون القانونية لادارة الزيتون التعليمية :
– توكيل عاطف سعيد للمحامي عثمان الذي هو محامي خصوم الإدارة في ذات الوقت … إنكار عاطف سعيد في القضية رقم 435 لسنة 2013 إداري الدقي والتي تم حبسه فيها أنه يعمل باحث قانوني بإدارة الزيتون وإثبات أنه يعمل محامي …. إنكار رئيسته نفيسة حسن عبد الحي معرفتها بالمدعو عاطف سعيد حيث قالت ووقعت على أقوالها في نفس القضية أنها لا تعلم عنه شيئا مع أنه موظف من مرءوسيها في نفس الإدارة … كل هذه الأمور تستقيم معها توافر شرط سوء النية المبيتة …
المصدر
Tags:
اخبار