التكاثر فى الانسان
الإخصـــــاب
1- التعريف : إندماج المشيج الذكري (الحيوان المنوي) ( ان ) مع المشيج الأنثوي (البويضة) (1 ن) لتكوين الزيجوت (2ن) الذي
ينقسم ميتوزياً مكوناً الجنين (2ن).
2-تتحرر البويضة فى اليوم الرابع عشر من بدء الطمث (تحت تأثير هرمون LH) وتكون جاهزة للإخصاب لمدة 1 : 2 يوم ويتم
إخصابها فى الثلث الأول من قناة فالوب.
3-يخرج من الرجل فى كل مرة تتراوح من 300 : 500 مليون حيوان منوي يفقد الكثير منها أثناء رحلتها إلى البويضة. لذلك
يعتبر الرجل عقيماً إذا قل عدد الحيوانات المنوية عن 20 مليون فى كل مرة تزاوج لأنه يفقد الكثير منها أثناء رحلتها إلى البويضة.
4- تشترك الحيوانات المنوية فى إفراز إنزيم الهيالويورينيز الذي يذيب جزء من غلاف البويضة.
5- يخترق البويضة رأس وعنق حيوان منوى واحد تاركاً الذيل خارجاً.
6- يمكن للحيوانات المنوية أن تبقى حية داخل الجهاز التناسلي الأنثوي حوالي 2-3 يوم.
7-بعد الاخصاب تحيط البويضة نفسها بغلاف يمنع دخول أي حيوان منوي آخر (لو دخل حيوان آخر يؤدي إلى تضاعف صبغي مميت).
الحمـل ونمو الجنين :
(1) بعد يوم واحد من الإخصاب تنقسم اللاقحة فى بداية قناة فالوب ميتوزياً إلى خليتين (فلجتين).
(2) بعد يومين تتضاعف الخليتين إلى أربعة خلايا ميتوزياً.
(3) يتكرر الانقسام حتى تتكون كتلة من الخلايا الصغيرة تسمى (التوتية) التي تهبط بفعل دفع أهداب قناة فالوب لها حتى تصل
إلى الرحم وتنغمس بين ثنايا البطانة السميكة للرحم فى نهاية الأسبوع الأول (7 أيام من الإخصاب).
(4) تتميز بطانة الرحم بالإمداد الدموي اللازم لتكوين الجنين طوال أشهر الحمل التسعة.
(5) يتزايد نمو الجنين ويتدرج بناء الانسجة وتكوين الأعضاء وينشأ حول الجنين أغشية تسمى (الأغشية الجنينية).
* الأغشية الجنينية:
( 1 ) تشمل الأغشية الجنينة غشاءان :
أ – غشاء الرهل (أمنيون) وهو الغشاء الداخلي الذي يحيط بالجنين ويحتوي على سائل ( السائل الرهلى ) الذى يحمي الجنين
من الجفاف ويساعده على تحمل الصدمات. ويكون الحبل السري.
ب- غشاء السلي (كوريون ) وهو الغشاء الخارجي الذي يحط بالرهل من الخارج ويعمل على حماية الجنين ويكون المشيمة.
( 2 ) يخرج من غشاء السلي بروزات أو خملات أصبعية الشكل تنغمس داخل بطانة الرحم وتتلامس فيها الشعيرات الدموية لكل من
الجنين والأم وتسمى (المشيمة).
( 3 ) أهمية المشيمة :
1- نقل المواد الغذائية المهضومة والماء والأكسجين والفيتامينات من دم الأم إلى دم الجنين بالانتشار.
2- تخلص الجنين من المواد الإخراجية دون أن يختلط دم الجنين بدم الأم.
3-تفرز هرمون البروجسترون بدء من الشهر الرابع للحمل بعد ضمور الجسم الأصفر وهكذا تصبح المشيمة هي مصدر إفراز
البروجسترون.
4- تفرز هرمون الريلاكسين الذي يعمل على ارتخاء الارتفاق العاني عند نهاية فترة الحمل لتسهيل الولادة.
5- نقل العقاقير والكحول والنيكوتين والفيروسات من دم الأم للجنين فيسبب له إضرار وتشوهات وأمراض.
( 4 ) يتصل الجنين بالمشيمة بواسطة نسيج غني بالشعيرات الدموية يسمى (الحبل السري).
و الذي أهميته :
1- نقل المواد الغذائية المهضومة والماء والأكسجين والفيتامينات والأملاح من المشيمة إلى الدورة الدموية للجنين.
2- نقل المواد الإخراجية و CO2 من الدورة الدموية للجنين إلى المشيمة.
3- يسمح بحرية حركة الجنين إذ يصل طوله إلى حوالي 70 سم.
* مراحل تكوين الجنين :
3 مراحــل :
( 1 ) المرحلة الأولى:
1- تشمل الثلاث شهور الأولى من الحمل (1-3).
2- يبدأ تكوين الجهاز العصبي والقلب فى الشهر الأول.
3- تتميز العينان واليدان.
4-يتميز الذكر عن الأنثى إذ تتكون الخصيتين فى الأسبوع السادس ويتكون المبيض فى الأسبوع الثاني عشر.
5- يصبح للجنين القدرة على الاستجابة.
( 2 ) المرحلة الثانية :
1- تشمل الثلاث شهور الوسطى (4 -6 ).
2- يكتمل نمو القلب إذ تسمع دقاته.
3- يتكون الجهاز العظمي.
4- تكتمل أعضاء الحس.
5- يزداد نمو الجنين فى الحجم.
( 3 ) المرحلة الثالثة :
1- تشمل الثلاث شهور الأخيرة (7-9).
2- يكتمل نمو المخ.
3- يستكمل نمو باقي الأجهزة الداخلية.
4- يتباطأ نمو الجنين فى الحجم.
الولادة والرضاعــة :
( أ ) الولادة :
1- فى الشهر التاسع يبدأ تفكك المشيمة ويقل البروجسترون فيقل تماسك الجنين بالرحم استعداداً للولادة.
2-يبدأ المخاض بانقباض عضلات الرحم بشكل متتابع فيندفع الجنين إلى الخارج على أثر ذلك فيصرخ المولود فيبدأ جهازه التنفسي
فى العمل.
3-تنفصل المشيمة من جدار الرحم وتطرد للخارج . يتم قطع الحبل السري من جهة المولود ليتحول غذاءه للرضاعة.
( ب ) الرضاعــة :
1-تبدأ الغدة النخامية فى إفراز هرمون (البرولاكتين) الذي ينبه الغدد اللبنية فى ثدي الأم لإفراز اللبن الذي يعتبر أثمن غذاء جسدي
وعاطفي.
2-اللبن يحمي الطفل من كثير من الاضطرابات العضوية والنفسية ليس فى مرحلة طفولته فقط وإنما فى مستقبله أيضاً.
(جـ) عمر الأم المناسب للحمل:
1- من (18-35 سنة) فإذا قل أو زاد العمر عن ذلك :
-
يتعرض كل من الأم والجنين لمتاعب خطيرة.
-
كما تزداد احتمالات التشوه الخلقي للجنين.
2- الزواج من زوج مسن يؤدي إلى نفس النتيجة فى الأبناء.
3-تختلف مدة الحمل باختلاف نوع الحيوان فهي (21 يوم فى الفئران) ، (150 يوم فى الأغنام) (270 يوم فى الإنسان). (330 يوم فى الماشية) (900 يوم فى الفيل).
* مشاكل مرتبطة بالإنجاب :
(1) مشاكل زيادة النسل يستخدم فى علاجها وسائل منع الحمل.
(2) مشكلة العقم يستخدم فى حلها وسائل علمية متطورة.
[ 1 ] وسائل منع الحمل :
يمكن منع الحمل بإحدى الطرق التالية :
( أ ) الأقراص:
1- يبدأ استخدامها بعد انتهاء فترة الطمث ولمدة ثلاثة أسابيع.
2- تحتوي على هرمونات صناعية تشبه الاستروجين والبروجسترون.
3- تمنع حدوث الحمل عن طريق منع حدوث التبويض.
(ب ) اللولب :
1- يستقر فى الرحم.
2-يمنع حدوث الحمل عن طريق منع استقرار البويضة المخصبة فى بطانة الرحم أي منع انغماس الزيجوت فى جدار الرحم.
(جـ) الواقي الذكري:
يستخدمه الذكر لمنع دخول الحيوانات المنوية إلى المهبل.
( د ) التعقيم الجراحي:
1- فى الأنثى يتم ربط قناتي فالوب أو قطعهما لمنع حدوث إخصاب للبويضة التي ينتجها المبيض.
2- فى الرجل يتم ربط الوعائين الناقلين أو قطعهما لمنع خروج الحيوانات المنوية من خلالهما.
تعدد المواليد
1- عادة ما يولد جنين واحد فى كل مرة ولكن فى بعض الأحيان يتعدد المواليد حتى ستة أطفال.
2-يعتبر التوائم الثنائية هي الأكثر شيوعاً إذا تصل نسبتها فى العالم (1 : 86 ولادة فردية) وتندر التوائم المتعددة.
3- أنواع التوائم:
توائم غير متماثلة – متآخية (ثنائية اللاقحة) |
توائم متماثلة (أحادية اللاقحة) |
(1) تنتج من إخصاب بويضتين (من مبيض واحد أو الاثنين) كل منهما بحيوان منوي على حدة |
(1) تنتج من بويضة واحدة مخصبة بحيوان منوي واحد وتنقسم اللاقحة أثناء تفلجها إلى جزئين كل منهما يكون جنين. |
(2) لكل جنين منهما كيس جنينى ومشيمة مستقلة |
(2) للجنينان كيس جنينى واحد ومشيمة واحدة |
(3) الجنينان مختلفان وراثياً فى جميع الصفات (شقيقان لهما نفس العمر) |
(3) الجنينان متطابقان وراثياً فى جميع الصفات |
(4) الجنينان يحملان جينات مختلفة وبالتالي قد يختلفان فى الجنس. |
(4) الجنينان يحملان نفس الجينات وبالتالي لهما نفس الجنس. |
* التوأم السيامي:
* توأم متماثل يولد ملتصقاً فى مكان ما بالجسم ويمكن الفصل بينهما جراحياً فى بعض الحالات.
أطفال الأنابيب:
1- يتم فصل بويضة من مبيض المرأة وإخصابها بحيوان منوي من زوجها داخل أنبوبة اختبار.
2- يتم رعايتها فى وسط مغذي حتى تصل إلى مرحلة التوتية.
3- يعاد زراعتها فى رحم الزوجة حتى يتم اكتمال تكوين الجنين.
زراعة الأنوية:
1- أجريت في الضفادع الفئران:
(1) تم إزالة أنويه من خلايا أجنة الضفدعة فى مراحل مختلفة من النمو وذلك باستخدام أدوات جراحية دقيقة جداً.
(2) تم زرع هذه الأنوية في بويضات غير مخصبة قد سبق نزع أنويتها أو تحطيمها بالإشعاع.
(3) بدأت كل من هذه البويضات فى النمو العادي إلى افراد لهم صفات الأنوية المزروعة.
2-تؤكد هذه التجارب أن الأنوية المنزرعة لها القدرة على توجيه نمو الجنين مثل نواة اللاقحة الأصلية لتكوين فرد كامل.
بنوك الأمشـاج:
- توجد فى بعض دول أوربا وأمريكا بنوك للأمشاج الحيوانية المنتخبة خاصة الماشية والخيول وذلك لإحدى الأهداف التالية:
(1) الحفاظ على بعض الأنواع من الانقراض والإكثار منها وقت الحاجة.. حيث :
1- تحفظ أمشاجها فى حالة تبريد شديد (-120 ْ م) لمدة تصل إلى 20 سنة.
2- تستخدم هذه الأمشاج فى التلقيح الصناعي حتى بعد وفاة أصحابها أو تعرض بعض الأنواع النادرة منها للانقراض.
( 2 ) التحكم فى جنس المواليد:
- تم ذلك على حيوانات المزارع بهدف التحكم فى جنس المواليد كالتالي:
1- فصل الحيوانات المنوية ذات الصبغي (x) عن الأخرى ذات الصبغى (y) بوسائل معملية كالطرد المركزي أو بتعرضها لمجال
كهربي محدود.
2- يتم تطبيق هذه التقنية على الماشية لإنتاج:
* ذكوراً بهدف إنتاج اللحوم.
* إناثاً بهدف إنتاج الألبان والتكاثر
لاحـــــظ:
يرغب بعض الناس فى الاحتفاظ بأمشاجهم فى تلك البنوك ضماناً لاستمرار النسل حتى بعد الوفاة.
Tags:
الصف الثالث الثانوي